تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
١- هل يمكننا أن نستفيد من قصة النبي موسى والخضر أن الله يُجري أقداره على أيدي أولياءه بالشّكل الذي فعله الخضر؟
مثلا هناك منظومة أولياء (رئيسهم الإمام المهدي مثلا) يعملون بالسّر ويجرون أقدار الله من رزق وإماتة و...

٢- وإن كان الجواب بالإيجاب، فما هي دائرة هذه الأقدار التي تجري على أيديهم، هل هي كلّ الأقدار؟

٣- ما هي علاقة هؤلاء الأولياء بالملائكة المدبرين لشؤون الكون؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ثبت في محله أن لله تعالى وسائط يمرّر عبرها فيوضاته إلى عالم الإمكان الضعيف وهم المسمَّون بوسائط الفيض وهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وأئمة اهل البيت عليهم السلام ويدل على ذلك جملة من النصوص من قبيل :

الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 252 - 253

عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال : نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المؤمنين، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث، وبنا ينشر الرحمة، ويخرج بركات الأرض، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها . قال ( عليه السلام ) : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله .

بالاضافة الى غيرها من الادلة العقلية والنقلية التي تُذكر في محله لإثبات كونهم عليهم السلام وسائط الفيض من الله تعالى الى عالم الامكان.

ثم إنّ هناك معنى آخر من إجراء الله تعالى لمشيئته في الأرض عبر بعض مخلوقاته، معنى هو  أنزل من المعنى الاول بل يغايره حقيقة، وهو ما يمكن أن نسميه بالاستعمال أي أنّ الله تعالى قد يستعمل بعض عباده المؤمنين في تحقيق إرادته في الأرض، كجهاد المؤمنين للكافرين، بل قد يستعمل غير المؤمنين في ذلك أيضا، بأن يضرب الظالمين بالظالمين ويشغلهم عن المؤمنين مثلا، وعلى هذا وذاك يدل قوله تعالى :

وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

وتختم الاية بقوله تعالى :

" ..وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ  ". فتأمل.

أمّا العلاقة مع الملائكة فتختلف باختلاف الفئة التي نتحدث عنها فالمؤمنون المستعملون من الله تعالى منصورون ومؤيدون بالملائكة، وأمّا وسائط الفيض فهم أعلى وأرفع من الملائكة درجة ومقاما بل إنّ الملائكة يتوسلون ويتقربون بهم عليهم السلام إلى الله تعالى، فها هو جبرائيل يستأذن ليكون مع النبي صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسنين عليهم السلام  تحت الكساء فيأذن له رسول الله صلى الله عليه وآله .

دمتم موفقين لكل خير.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...