وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
- مَن أنکر التوحید أو المعاد أو لا یعتقد بأي دین سماوی، فهو کافر ونجس، وأمّا أهل الکتاب من الکفّار محکومون بالطهارة.
- إذا كان المجتهدان متساويين في العلم، يتخيّر المكلّف غير المجتهد في الرجوع إلى أيّ واحدٍ منهما، كما ويجوز التبعيض بينهما في المسائل، بأن يأخذ بعضها من أحد المجتهدين، وبعضها من الآخر، لكن إذا عمل على فتوى أحدهما في موردٍ ما فلا يجوز العدول في هذه المسألة إلى الآخر ما دام مساوياً للأوّل في العلم.
- وأمّا أسماء العلماء حفظهم الله جميعاً وتشخيص الأعلم منهم أو المساوي، فنعتذر منكم لعدم تمكننا من الدخول في تفاصيله.
المصدر: الرسالة التعليميّة - النجاسات (2) - الكافر + فقه الولي: أحكام التقليد
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
- الكافر نجس بجميع أقسامه على الأحوط لزوماً غير الكافر الكتابيّ فإنّه لا يبعد الحكم بطهارته، وإن كان الاحتياط حسناً، وأما المرتدّ فيلحقه حكم الطائفة التي لحق بها.
- يجوز التبعيض بل يجب في خصوص ما إذا كان أحد المجتهدين أعلم في بعض الأبواب والآخر أعلم في البعض الآخر فيقلّد كلّاً فيما هو أعلم فيه، أمّا إذا كان أحدهما أعلم في جميع الأبواب فيتعيّن تقليده في جميع ما تخالف فتواه فتوى غيره، نعم في المجتهدين المتساويين في العلم مع عدم كون أحدهما أورع في مقام الإفتاء من الآخر يجوز للمكلّف تطبيق أعماله على فتاوى أيٍّ منهما ولو مع التبعيض بشرط أن لا يحصل له علم إجمالي بالتكليف، وإلّا لزمه الاحتياط في مورده، كما إذا أفتى أحدهما بوجوب القصر والآخر بوجوب التمام.
- نعم في خصوص مسألتكم حيث إن الحكم مبني على الإحتياط الوجوبي، فيمكنكم الرجوع إلى الغير مع مراعاة الأعلم فالأعلم.
- وأمّا أسماء العلماء حفظهم الله جميعاً وتشخيص الأعلم منهم أو المساوي أو الأعلم فالأعلم، فنعتذر منكم لعدم تمكننا من الدخول في تفاصيله.
المصدر: منهاج الصالحين - ج1 - الأعيان النجسة - التاسع: الكافر + الموقع الرسمي: 1 ،2.
دمتم موفقين لكل خير