تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
قال الله تعالى في الآية 12 من سورة المائدة (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)
السؤال المطروح:
أوّلاً: كيف يقول الله تعالى إنّي معكم إذا عزّرتم الأنبياء أليس تعزير الأنبياء أمر محرّم؟!
ثانياً: كيف يمكن للعبد أن يقرض الله، فهل الله محتاج إلى أن يقف العبد إلى جانبه ويقرضه قرضاً حسناً؟!
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أمّا الأوّل: فنقول أنّ مادة (عزر) تدلّ على المنع والذّب.

 ومن هنا تستخدم في الفقه لتعزير مرتكب القبيح والفحشاء. والتعزير في المصطلح الفقهي هو ما دون الحد، وأصله منع مرتكب الفاحشة من تكرارها فيكون التعزير لمنع ورد المرء عمّا يسوؤه ويضرّه.

وأخرى تستخدم للرد عن المرء ما يضرّه، أي منع وذب ورد كل ما يمكن ان يقع على المرء من ضرر.

وعليه لا يخفى أنّ المراد هنا المنع والرّد عن الرسل كل ما يسوؤهم، فهو عبارة أخرى عن نصرتهم واحترامهم وتعظيمهم.

وأمّا الثاني: فالمراد من القرض الحسن لا ما توهّم في السؤال المتقدّم، بل المراد هو أن الافعال الخيريّة التي يقوم بها العبد ـ خصوصاً غير الواجبة عليه ـ من الإنفاق وغيره ، فإنّ الله عدّها قرضاً لنفسه لأجل الترغيب بها ولأنّها في سبيله ووعد بأنّه سيضاعف له الأجر عليها، وهو تعبير في غاية الفصاحة حيث استخدم نوعاً من المجاز أو الكناية للتعبير عن أنّ القرض بين الناس يكون بردٍ جميل عادةً، من شكر أو حتّى بإضافة شيء كهدية لبيان الامتنان، فإذا كان العبد عادة يشكر ويضيف على من أقرضه، فهنا الله تعالى أراد أن يبيّن ـ وهو أكرم الأكرمين ـ أنّ من يفعل خيراً ابتغاء وجه الله، فإنّ الله، وإن لم يكن له حاجة في أفعال العباد الخيريّة وإنّما يعود خيرها لهم، لكن لطاعتهم إيّاه وإخلاصهم فهو وعدهم بأن يجزيهم جزاءً جميلاً.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 1 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...