س1) ما حكم إقامة العزاء الحسيني في مكان مغصوب و بأموال محرمة
س2) وما حكم الخطيب و الرادود في مشاركتهم في هذا العزاء مع علمهم بكون الاموال محرمة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
إذا كانت الأرض مغصوبة او المواد التي بني بها محرمة لم يجز الدخول فيه.
وأما لو بنى المسجد بمواد البناء والمشتراة بثمن كلي في الذمة (أي تمّ البيع لا على خصوص المال المحرّم) لم يضر ذلك بترتيب احكام المسجدية عليه وإن وفّى الثمن من المال الحرام أو المختلط به.
المقصود بكون الشراء في الذمّة: أن يكون الثمن كلّيّاً على ذمّة المشتري، كأن يشتري كتاباً بمائة ريال على ذمّته، في مقابل ما إذا عيّن ورقة نقديّة بخصوصها واشترى الكتاب بها فإنّ المعاملة تكون عندئذٍ شخصيّة.
ولا فرق في الحالة الأولى بين أن يكون مِن قصد المشتري حين البيع أداء الثمن الذمّي من مالٍ بخصوصه وأن لا يقصد ذلك، كما لا فرق بين أن يسلّم الثمن إلى البائع بعد تسلّم المبيع أو في حينه أو بعد ذلك.
المصدر: الموقع الرسمي: 1، 2، 3، 4.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا كانت الأرض مغصوبة: لا تجوز الصلاة في الأرض المغصوبة حتى في مفروض السؤال، وكذا لو كانت الأرض مفروشة بما اشتري بعين المال المغصوب لا بالذمّة.
وإذا كان مبنيا بمال محرم: فإذا كانت المعاملة دينا (اشتراه بالذمة) ثم أدّاه بالمال المغصوب، ملكه وجاز له التصرف فيه، ولكن يجب عليه إرجاع ما أخذه إلى صاحبه أو التحلل منه، كما يجب عليه أيضًا أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً مما بدر منه وذلك بالندم على فعل وعدم العود اليه.
دمتم موفقين لكل خير