تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
هل كل الاناشيد الايرانية جائزة للاستماع مثل بعض اناشيد لمحمد اصفهاني وكيف يمكن ان نفرق ما بين انها اغنية او انشودة جائزة ؟
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

الغناء هو الكلام اللهويّ - شعراً كان أو نثراً - الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، وفي مقوّميّة الترجيع والمدّ له إشكال، والعبرة بالصدق العرفيّ، ولا يجوز أن يقرأ بتلك الألحان القرآن المجيد والأدعية والأذكار ونحوها، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهويّ على الأحوط وجوباً.

وقد يستثنى من الغناء المحرّم: غناء النساء في الأعراس إذا لم ‏يضمّ إليه محرّم آخر من الضرب بالطبل والتكلّم بالباطل ودخول الرجال على النساء وسماع أصواتهنّ على نحو يوجب تهيّج الشهوة، ولكن هذا الاستثناء لا يخلو عن إشكال والأحوط لزوماً ترك الغناء المذكور مطلقاً.

وأمّا الحداء المتعارف فليس بغناء ولا بأس به، كما لا بأس بما يشكّ - من جهة الشبهة المصداقيّة - في كونه غناء أو ما بحكمه.

وأمّا الموسيقى فما كان منها مناسباً لمجالس اللهو واللعب - كما هو الحال فيما يعزف بآلات الطرب كالعود والطنبور والقانون والقيثارة ونحوها - فهي محرّمة كالغناء، وأمّا غيرها كالموسيقى العسكريّة والجنائزيّة فلا بأس بها وإن كان الأحوط الأولى الاجتناب عنها أيضاً.

وعليه فالضابطة أصبحت واضحة وعلى المكلّف أن يشخّص على أساسها وليس كل ما يعرض على التلفاز الإيران او غيره جائز. فلا فرق بين الأناشيد والغناء من جهة الحرمة إذا كانت الأناشيد بكيفيّة لهويّة ومضلّة. لكن إذا كان الامر كذلك فيصبح تسميتها أناشيد تسامحاً وإلّا هي في الحقيقة أغاني. وامّا في حال خلوّ الاناشيد من الأغاني والكيفيّة اللهوية، فالفرق واضح، حيث يكون الغناء حرام لما فيه من الكيفيّة اللهويّة وتكون الأناشيد حلالاً لعدم وجود هذه الكيفيّة فيها.

المصدر: منهاج الصالحين ـ الجزء الثاني كتاب التجارة » مـُـقـدّمـة المسألة 20 + الموقع الرسمي


آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

جواز الاستماع الی الأشرطة موکول الی تشخیص المکلّف نفسه، فإن رأی أنها لا تحتوی علی الغناء، و لا علی الموسیقی اللهویة المضلة عن سبیل الله المتناسبة مع مجالس اللهو والمرح، و لا علی المطالب الباطلة، فلا بأس فی استماعه إلیها. و أما مجرد الترخیص من "منظمة الإعلامی الإسلامی" أو أیة مؤسسة إسلامیة أخری فلیس حجة شرعیة علی الإباحة. ولا یجوز استعمال آلات الموسیقی فی الموسیقی اللهویة المضل عن سبیل الله والمتناسبة مع مجالس اللهو والعصیان. وأما استعمالها المحلّل لأغراض عقلائیة فلا مانع منه. و تشخیص المصادیق موکول الی نظر المکلّف نفسه.

وأليك تفصيل ذلك: فالغناء هو ترجيع(1) الصوت على النحو اللهويّ المضلّ عن سبيل الله.

الغناء على هذا النحو محرّم شرعاً مطلقاً، حتّى في الدعاء والقرآن والأذان والمراثي وغيرها.وهو حرام، سواء أسمعه في البيت وحده أم بحضور الآخرين، وسواء أتأثّر به أم لا. وسواء أكان من الرجل أم من المرأة، حتّى إن كان بين الزوجين، فهو حرام في جميع هذه الصور، بلا فرق بين بلاد الإنتاج أكانت عربيّة أم غربيّة أم غير ذلك. وهو محرّم سواء أكان بنحو مباشر أم كان تسجيلاً. وسواء أكان مصحوباً باستعمال آلات اللّهو أم لا.

نعم يجوز تلاوة آيات القرآن الكريم والدعاء والأذان والمراثي بصوت جميل وأنغام تناسب شأن القرآن الكريم، بل هو أمر راجح، ما لم يصل إلى حدّ الغناء المحرّم.

ولا فرق في الغناء والموسيقى المحرَّمين في مجلس زفاف العروس النسائيّ أو غيره من المجالس، فيحرم غناء المغنّيات حتّى في مجلس زفاف العروس.

وما يعدّ عرفاً من الغناء اللهويّ المضلّ عن سبيل الله فهو حرام من دون فرق بين التقليديّ التراثيّ والفولكلوريّ وغيرها.

وأما إذا كانت كلمات الموالد على نفس ألحان الغناء المحرّم فتكون محرّمة إلقاءً واستماعاً، وإذا لم تكن بألحان أهل الفسوق فتجوز.

ثم إنّه قد يكون لشخصيّة المغنّي أو للكلام المصحوب بالألحان أو للمكان أو لسائر الظروف الأخرى مدخليّة في اندراج الكلام تحت الغناء اللّهويّ المضلّ عن سبيل الله وهو حرام، ويحرم إذا صار لأجل تلك الأمور مؤدّياً إلى ترتّب المفسدة.

(1) الترجيع: ترديد الصوت في الحلق وإدارته وخفضه ورفعه.

المصدر: أجوبة الإستفتاءات، الموسيقى والغناء، م 1129 + فقه الولي: من أحكام الغناء.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...