تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
قول الامام زين العابدين عليه السلام : أن الله يحب كل قلب حزين وكل عبد شكور .
احتاج توضيح المقصد كل قلب حزين
البلد: السعودية
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث نقله العلامة المجلسي عن ثقة الإسلام الكليني رحمهما الله برحمته وأسكنهما فسيح جنته مع النبي المصطفى وعترته وبعد نقله بيّنه قائلا:

الكافي:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ وَ يُحِبُّ كُلَّ عَبْدٍ شَكُورٍ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَ شَكَرْتَ فُلَاناً فَيَقُولُ بَلْ شَكَرْتُكَ يَا رَبِّ فَيَقُولُ لَمْ تَشْكُرْنِي إِذْ لَمْ تَشْكُرْهُ ثُمَّ قَالَ أَشْكَرُكُمْ لِلَّهِ أَشْكَرُكُمْ لِلنَّاسِ (1) بيان: " كل قلب حزين " أي لأمور الآخرة متفكر فيها وفيما ينجي من عقوباتها غير غافل عما يراد بالمرء ومنه لا محزون بأمور الدنيا وإن احتمل أن يكون المعنى إذا أحب الله عبدا ابتلاه بالبلايا فيصير محزونا لكنه بعيد(2). انتهى كلامه رفع مقامه.

وكأنّه أراد أن يقول إننا نحتمل في هذه العبارة احتمالين:

الأول: إنّ حزن المؤمن ناشئٌ من تفكره بآخرته وخوفا من نار ربه و طمعا بجنته لكي يكون من الفائزين لا من الأخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا 

وإذا كان كذلك فهو حزن يمدح عليه صاحبه و يعول عليه و يرجى أن يكون سببا لنجاته.

الثاني: وهو الذي اعتبره العلامة بعيدا أنه من المعلوم أن الدنيا دار بلاء والمولى يمتحن عباده المؤمنين ليرى هل لازالت قلوبهم متعلقة بعز قدسه أم لا فيأتي البلاء تثبيتا للإيمان و لعلو الدرجات و لمحو السيئات على اختلاف حيثية المبتلى وإذا كان كذلك فهذا البلاء يصير الإنسان محزونا و قلبه مكروبا .

والحمدلله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين


المصدر:

(1) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 99

(2) بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏68، ص: 38

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...