إذا أدّى الضعف إلى العجز عن العمل للازم للمعاش او كان العامل بحيث لا يتمكن من الاستمرار على الصوم لغلبة العطش ،فهل يقتصر في الأكل و الشرب على مقدار الضرورة و الامساك عن الزائد
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
مع عدم إمكان ترك العمل وتحقق المشقة الشديدة أو الحرج فالواجب نية الصيام والإمساك ويجوز عند الضرورة تناول الطعام والشراب والاحوط الاقتصار على المقدار الذي يرتفع به الحرج والامساك بعدها ثم القضاء و لا كفارة.
والمدار على الحرج الشخصي الذي لا يتحمّل عادة.
المصدر: الموقع الرسمي
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
إذا كان المكلّف سليماً معافى ويعمل في النهار من أجل معاشه ونفقته هو وعياله، ولكنّه إذا صام وهو يعمل سوف لن يتمكّن من إكمال الصوم بسبب المشقّة والتعب الشديدين، فهنا يجب عليه الصوم إلّا إذا صار حرجيّاً عليه مع العمل وذا مشقّة شديدة لا تحتمل عادةً، ولا بديل عنده، يفطر لكي يعمل ويقضيه لاحقاً بدون الكفّارة.
والمدار على الحرج الشخصي الذي لا يتحمّل عادة.
المصدر: فقه الولي: من أحكام الصوم، 6- المرض والضرر:
دمتم موفقين لكل خير