تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حديث عيادته مع أصحابه لعبد الله بن رواحة -: من الشهيد من أمتي؟ فقالوا: أليس هو الذي يقتل في سبيل الله مقبلا غير مدبر؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن شهداء أمتي إذا لقليل!، الشهيد: الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم والغرق، والمرأة تموت جمعا، قالوا: وكيف تموت جمعا يا رسول الله؟ قال: يعترض ولدها في بطنها
هل هذا حديث مسند
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لنا مع الحديث وقفتان:

الأولى سندية

و الثانية دلالية

وقبل أن نتعرض لهاتين الوقفتين لا بدّ من تقديم مقدمة نافعة إن شاء الله وهي أنّه على تقدير صحّة الحديث -وهو ليس كذلك كما سيتضح في طيات كلامنا - ولكن لو تنزلنا وبصحته سلمنا، فإنَّ العلماء يفصّلون بين أمرين، بين الأجر و المقام أو المرتبة، فربما يكون للمريض وما أشبهه أجر الشهيد ولكن تبقى مرتبة الشهيد أعلى ومقامه أرقى ففوق كل ذي بر بَر حتى يقتل المرء في سبيل الله فليس فوق ذلك من بر

فتبقى للشهيد مرتبته ولعظيم ما قام به خصوصيته وبهذا نستطيع أن نجعل هذا جوابا كبرويا بعد الجمع بين الروايات فنحمل ما ورد من التعبير عمن لم يقتل في سبيل الله على الأجر بينما تبقى خصوصية المقتول في سبيل الله بالمقام والمرتبة عند الله.

إن اتضح ذلك فنقول:

أما الوقفة الأولى: فالحديث المذكور ضعيف لا يمكن الاعتماد عليه عندنا والوثوق بنسبته إلى أئمتنا فسنده كما يصطلح عليه في كتبنا ب :( المقطوع).

وأما الوقفة الثانية:

فقد كفانا مؤونة الجواب عنها من تفرد بنقلها و هو صاحب البحار (قدس) حيث علق قائلا:

((بيان: عجز هذا الحديث يخالف بعض أصولنا، وسيأتي عدم تعذيب الميت ببكاء الحي، ولعل الخبر على تقدير صحته محمول على أن الميت كان مستحقا ببعض أعماله لنوع من العذاب، فعذب بهذا الوجه، أو فعل ذلك به لتخفيف سيئاته أو لأنه كان آمرا أو راضيا به، ولعل الخبر عامي، ٤وقال في النهاية في حديث الشهداء: والمرأة تموت بجمع أي تموت وفي بطنها ولد، وقيل التي تموت بكرا، والجمع بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المدخور، ويكسر الكسائي الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة)). بحار الأنوار جزء (٧٨)، صفحة (٢٤٥)

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...