تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
هل جواز الاستغاثة منحصر في طلب الدعاء والاستغفار وما شاكل ذلك؟
أم يجوز مطلق الطلب؟ كأن يقول: يا أبا عبدالله، ساعدني على تحصيل وظيفة.
وإن كان الثاني جائزا، فهل جاء في مثل ذلك نص؟ أم الجواز مبني على عدم وجود دليل على الحرمة؟ وهل ثبت أنهم قادرون على مثل هذه الأشياء؟

(أعني بالاستغاثة الطلب من المعصوم مباشرة، طبعا مع عدم الاعتقاد باستقلاله عن الله عز وجل)
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : " وابتغوا اليه الوسيلة "

من الثابت عندنا جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، حال حياتهم الدنيوية وحال حياتهم الأخروية، فهم الوسيلة إلى الله تعالى وهم وسائط الفيض منه تعالى الى خلقه فيما يسمى بقوس النزول وهم الواسطة بين الخلق وربهم في قوس الصعود، أي الطلب والدعاء والتقرب اليه عز وجل.

وهذا الثابت لا فرق فيه بين أنواع الحوائج طالما أنّ المدعو والمرجو والمستغاث به أولا وبالذات وقبل كل شي ومعه وبعده هو الله عزّ وجل، ولكن هذا تارة يكون في حديث العبد مع ربه مباشرة وأخرى يجعل العبد بينه وبين ربه أسبابا ووسائل يكون لهم القربُ والزلفى والمقام العظيم عند الله تعالى وهم مسموعو الدعاء فيما يدعونه مشفعون فيما يشفعون فيه، بل هم من أفاض الله تعالى عليهم بان جعل لهم الولاية التشريعية والتكوينية، بإذنه تعالى،  كما هو ثابت في محله.

ويدل على هذا عمومات واطلاقات الادلة على رجحان التوسل بهم عليهم السلام، فهي لم تخصص حاجة دون اخرى او مطلبا دون غيره.

كما يدل على ذلك جملة من الآيات والروايات على أنَّ التوسل يكون في غير التوبة والاستغفار، كالشفاء ونزول المطر والنصرة على الأعداء، والاستنقاذ من الهموم والغموم وهو المعبر عنه بالاستغاثة :

أما من القران فقوله تعالى :

" فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ "

ونعرض عن تفصيل الاستدلال بالاية ونكتفي بالاجمال رعاية للاختصار.

واما من الروايات:

١_ " أخرج الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني . فقال صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوت لك ، وإن شئت أخّرتُ ذاك ، فهو خير لك. [وفي رواية : (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)] ، فقال : ادعهُ. فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، فيصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه ، فتقضى لي ، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه) . قال : ففعل الرجل فبرأ".

٢_ " وعن عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فائتنا، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تصبر فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد، وقد شق علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات، فقال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط، قلت روى الترمذي وابن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة، وقد قال الطبراني عقبه: والحديث صحيح ..."

هذا من كتب القوم، واما من كتبنا فالادلة كثيرة نذكر منها :

١_  " روى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعا، فصل ركعتين فإذا سلمت كبر الله ثلاثا، وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثم اسجد وقل مائة مرة: يا مولاتي فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض، وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات واذكر حاجتك فإن الله يقضيها"

٢_ أمالي الصدوق:

" ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن هلال عن الفضل بن دكين عن معمر بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: أتى يهودي النبي (2) (صلى الله عليه وآله) فقم بين يديه يحد النظر إليه، فقال: يا يهودي ما حاجتك؟

قال: أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله وأنزل عليه التوراة والعصا وفلق له البحر وأظله بالغمام؟

فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه، ولكني أقول: إن آدم (عليه السلام) لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي، فغفرها الله له.

وإن نوحا لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق، فنجاه الله عنه.

وإن إبراهيم (عليه السلام) لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها، فجعلها الله عليه بردا وسلاما.

وإن موسى لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال: اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد لما آمنتني (3) فقال الله جلاله: لا تخف إنك أنت الاعلى يا يهودي إن موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ولا نفعته النبوة، يا يهودي ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم (عليه السلام) لنصرته فقدمه وصلى خلفه"

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...