تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
انا اريد ان اتأكد من معلوماتي بخصوص الرسول و العترة .
الرسول صلى الله عليه وآله هو سيد الكائنات و اعظم مخلوق في هذا الوجود
الامام علي عليه السلام هو افضل الناس بعد النبي و افضل من كل الانبياء.  
و من بعده الأئمة الأطهار عليهم السلام .
١)لكن ماذا بالنسبة للسيدة فاطمة عليها السلام هل هي بعد الأئمة ؟؟
ايضا الرسول و الأئمة هم افضل من الكعبة  الشريفة و الصلاة و الصيام .
٢)لكن ماذا بالنسبة للقرآن ؟؟
البلد: لبنان
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا شكَّ أنّ النبي محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل خلق الله تعالى ومن بعده أمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة المعصومين عليهم السلام من ولده، وأمّا السيدة الزهراء فهي أفضل من سائر الأئمة باستثناء رسول الله صلى الله عليه وآله والامام علي عليه السلام.

 جاء في الرواية عنِ الإمامِ الحسنِ العسكريّ (عليه السلام) : " نحنُ حُججُ اللهِ على خلقِه ، وجدّتُنا فاطمة حجّةُ اللهِ علينا".

كما ورد ايضا :

" الشّيخُ الطّوسي بإسنادِه عنِ الحُسينِ بنِ أبي غندر ، عَن إسحاق بنِ عمّار ، وأبي بصير ، عن أبي عبدِ اللهِ (عليه السّلام) ، قالَ : إنَّ اللهَ ( تعالى ) أمهرَ فاطمةَ (عليها السّلام) رُبعَ الدّنيا ، فرُبعُها لها ، وأمهرَها الجنّةَ والنّار ، تُدخِلُ أعداءَها النّارَ ، وتدخلُ أولياءَها الجنّةَ ، وهيَ الصّدّيقةُ الكُبرى ، وعلى معرفتِها دارتِ القرونُ الأولى".

(الأمالي للطّوسيّ ص668 رقم 1399).  

يقول الامام الخميني قدس سرّه:

“مسألة مجيء جبرئيل إلى شخص ليست مسألة عاديّة، لا تتصوّر أنّ جبرئيل يأتي إلى أيّ شخص، أو أنّ من الممكن أن يأتي، إنّ هذا بحاجة إلى تناسب بين روح ذلك الشخص الذي يأتي جبرئيل إليه وبين مقام جبرئيل الذي هو الرّوح الأعظم”.. “هذا التّناسب كان قائماً بين جبرئيل الرّوح الأعظم، والدرجة الأولى من الأنبياء، كرسول الله وموسى وعيسى وإبراهيم وأمثالهم”.

ويقول قدس"

" إنني أعتبر هذه الفضيلة للزّهراء (عليها السلام) على الرّغم من عَظَمة كلّ فضائلها الأخرى ـ أعتبرُها ـ أعلى فضائلها، حيث لم يتحقّق مثلُها لغير الأنبياء، بل لم يتحقّق مثلُها لجميع الأنبياء، وإنّما للطّبقة العليا منهم، ولِأعظمِ الأولياء الذين هم في رُتبتِهم، ولم تتحقّق لشخصٍ آخر. وهذه من الفضائل المختصّة بالصّدّيقة (عليها السلام)”. انتهى كلامه قدس .

واما المفاضلة بين النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام من جهة، والقران الكريم من جهة أخرى، فهي لا تستقيم من جميع الجهات والاعتبارات، ولكن نقول على نحو الاجمال أن النبي ص والأئمة ع هم أفضل من القران الكريم في تجليه الحاصل في عالم الدنيا.

يقول صاحب البحار :

" ثم إن القرآن ليس تلك النقوش بل هو ما يدل عليه تلك النقوش ، وإنما صار الخط وما ينقش عليه محترما لدلالته على ذلك الكلام ، والكلام إنما صار مكرما لدلالته على المعاني التي أرادها الله الملك العلام ، فمن انتقش في قواه ألفاظ القرآن وفي عقله معانيه واتصف بصفاته الحسنة على ما هي فيه واحترز عما نهى الله عنه فيه واتعظ بمواعظه وصير القرآن خلقه وداوى به أدواءه فهو أولى بالتعظيم والاكرام"  بحار الأنوار، ج ٧، العلامة المجلسي، ص ٣٢٥

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 3 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...