تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
هل الإمام الحجة (عج) متزوج و لديه أولاد؟
و هل إن كان لديه زوجة، هل صحيح أن زوجته ليس لديها علم أنه الإمام، و هل هي سوف تقتله؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب الإجمالي:

بعد مراجعة الروايات والنظر فيها، لأننا لا يمكن لنا الاعتماد الا عليها، لم نجد ما يدل دلالة واضحة على الاثبات كما لا يوجد ما يدل على النفي، وحتى ما استدل به على زواجه فدلالته غير تامة مناقش فيها كما سترى، وكذلك ما استدل به على نفي زواجه مناقش فيه ايضا، فليس بين ايدينا دليل تام على إثبات الامر له او نفيه عنه.

ولا شاهد في الأخبار على أنّ زوجته تقتله.

الجواب التفصيلي

الرأي الاول مع مناقشته

( وجد رأي بأنه متزوج وله أولاد ) وأقيم لصالح هذا الرأي أدلة عديدة نقتصر على ثلاثة منها:

[الدليل الاول مع مناقشته]

يعتمد هذا الدليل على التمسك بلفظة ولده الواردة في بعض الروايات ومعنى ذلك ان للإمام اولادا والاولاد فرع الزواج و عليه فهذه اللفظة تثبت الزوجية و الذرية.

و إليك نصها، فقد روى الشيخ الطوسي في الغيبة : 102 بسنده عن المفضل بن عمر ، عن الإمام الصادق ( ع ) رواية جاء فيها : " ... لا يطّلع على موضعه أحد من ولده و لا غيره ، إلاّ المولى الذي يلي أمره.

(مناقشة هذا الدليل):

وقد تمت مناقشة الرواية من جهتين:

(الجهة الاولى)

إن لفظة " ولده " التي هي محل الشاهد ليست موجودة في رواية الشيخ النعماني فمع اتحاد الروايتين عند الشيخين الطوسي و النعماني ، و وجود هذا الاختلاف فيما هو شاهد الكلام والذي يبتني عليه الاستدلال في المقام ، فإن الامر يستدعي السؤال والاستغراب و معه فكيف يمكن الركون اليها في الجواب.

(الجهة الثانية)

اننا حتى لو اغضضنا النظر عن الكلمة المحذوفة واعتمدنا نسخة الشيخ الطوسي، فإن الرواية ليس فيها ما يدلّ على زمان وجود الأولاد للإمام ( ع ) ، فربما يكون له اولاد بعد ظهوره أما حال غيبته فمن اين لنا ان نستفيد هذه الفائدة من هذه الكلمة.

بعبارة أخرى هذه العبارة بعد التسليم بورودها فأقصى ما تدل عليه حصول الولد له أما زمان الحصول فغير معلوم فكما يحتمل قبل الظهور يحتمل بعده، ومعه فلا يمكن جعلها دليلا على حصول الأمر في زمن الغيبة.

[ الدليل الثاني مع مناقشته]

إن الإمام عليه السلام متزوج؛ باعتبار أن الزواج سُنَّة مؤكَّدة، ومن رغب عنها فقد رغب عن سُنَّة رسول الله (ص)، بل وكيف لحافظ الشريعة والولي الكامل الذي جعل المولى قوله وفعله وتقريره حجة و هو من اهم مصادر التشريع أن يرغب عن الزواج .

وبطبيعة الحال إذا ثبت أنه عليه السلام متزوج فمن الطبيعي أن ينجب أولاداً.

مناقشة الدليل المتقدم

_ملاحظة قد تمسك النافون لزواجه بهذا الكلام_

اشكل على هذا الكلام بإشكالات كثيرة مرجعها الى فكرة التزاحم وبيانها عالشكل التالي:

صحيح ان الزواج مهم الا ان هناك ما هو أهم منه بنظره( ع)وهو حالة الكتمان التي تتعارض مع الزواج.

بمعنى كتمان أحوال الإمام عليه السلام وإخفاء أموره الخاصة، لئلا يصل إليه الظالمون.

وحتى هذا الجواب وقع محلا للكلام واجيب عنه باختصار انه يمكن له ان يتزوج ومن قال انه لابد ان يعلم عياله انه الامام عليه السلام.

[الدليل الثالث]

الاستدلال بما جاء في قضية الجزيرة الخضراء وأول من نقل لنا هذه الرواية هو صاحب بحار الأنوار العلامة المجلسي ( قدَّس ) وقد كفانا مؤونة الجواب وذلل لنا الصعاب بما ذكره من أنه نقل الرواية من أصول غير معتبرة وإليك نص عبارته في بحاره : 52 / 159 أقول وجدت رسالة مشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض أحببت إيرادها لاشتمالها على ذكر من رآه ، و لما فيه من الغرائب ، و أني أفردت لها باباً لأني لم أظفر بها في الأصول المعتبرة ... ومن احب ان يراجع اكثر حول ذلك فليرجع الى كتاب دراسة في علامات الظهور و الجزيرة الخضراء : للعلامة المحقق السيد جعفر مرتضى (رحمه الله )

(الرأي الثاني مع مناقشته)

(رأي ينفي عنه الزواج والأولاد)

ونلفت النظر الى أنه قد اشرنا الى هذا الرأي في مقام الاجابة عن الدليل الاول المثبت للزواج ونقول هنا إن زواج الامام (ع)لا مانع عقلي منه و لا شرعي ولكن اثباته يحتاج الى دليل و لم نعثر على دليل واضح يثبته مضافا الى ذلك إن الإمام يعيش حياة استثنائية و ظروف غيبته خاصة و بطبيعة الحال فإن الحفاظ عليه يستدعي عدم انكشاف أمره

و لعل وجود الزوجة و الأولاد يُعدّ عادةً من أسباب انكشاف سره لمن يعاشرونه و يخالطونه بصورة طبيعية ومعه فإن الكتمان لا يستقيم مع الزواج و انجاب الأولاد .

وهذا الكلام من حيث النتيجة متحد مع ما ذكرناه سابقا وقد صغناه بصورة التزاحم بين كون زواجه واحيائه للسنة من الامور المهمة الا ان الحفاظ على حياته بصورة الكتمان الذي يعارض ذلك لا شك انه اهم والأهم يقدم على المهم.

ويمكن مناقشة الكلام المتقدم

بأنه يمكن له ان يتزوج وان لا يُعْلِمَ زوجته و أهل بيته بحقيقة شخصيته لنفس الملاك المذكور فمن قال ان الكتمان يُحتم عليه عدم الزواج مطلقا بل قد يجتمعان.

والى ما هنالك من التحليلات التي تبقى في خانة الاحتمالات.

ولا يمكن للباحث ان يجزم بأحدها طالما ان الروايات لم تصرح بواحد منها .

وبناء عليه فكما ان الاثبات يحتاج الى دليل فإن النفي كذلك ومعه فلم ينهض دليل تام يرجح جهة على جهة فليس بوسعنا حينئذ الا ان نقول ان كلاً متحمل.

واما ما جاء في ذيل سؤالكم عن قتله وانها هل هي امرأته فلا شاهد في الاخبار عليه.

واما هل تقتله امرأة ام لا فهنا بحث آخر.

جعلنا الله و إياكم من أعوانه ومقوية سلطانه، والمؤتمرين لأمره والراضين بفعله، والمسلمين لأحكامه، بحق النبي و آله.

[والحمدلله رب العالمين ]

دمتم موفقين لكل خير.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...