تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال الاول: هل يمكن للجن ان يدخل الى عالم الانسان والى جسم الانسان

السؤال الثاني: هل يمكن أن نتكلم مع الجن ونراه

السؤال الثالث: هل يجوز تحضير الجن ؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قبل الإجابة عن سؤالكم، نودّ تقديم موجزٍ عن الجن.

قال العلامة الطباطبائي (رحمه الله): (الجن نوع من الخلق مستورون من حواسنا يصدق القرآن الكريم بوجودهم ويذكر أنهم بنوعهم مخلوقون قبل نوع الإنسان، وأنهم مخلوقون من النار كما أن الإنسان مخلوق من التراب قال تعالى: "والجان خلقناه من قبل من نار السموم": الحجر 27.

وأنهم يعيشون ويموتون ويبعثون كالإنسان قال تعالى: "أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس": الأحقاف 18.

وأن فيهم ذكورا وإناثا يتكاثرون بالتوالد والتناسل قال تعالى: "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن": الجن 6.

وأن لهم شعورا وإرادة وأنهم يقدرون على حركات سريعة وأعمال شاقة كما في قصص سليمان (عليه السلام) وتسخير الجن له وقصة ملكة سبإ.

وأنهم مكلفون كالإنسان، منهم مؤمنون و منهم كفار، و منهم صالحون و آخرون طالحون، قال تعالى: "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون": الذاريات 54 و قال تعالى: "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به": الجن: 2 و قال: "و أنا منا المسلمون و منا القاسطون": الجن 14 و قال: "و أنا منا الصالحون و منا دون ذلك": الجن 11 و قال تعالى: "قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق و إلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله": الأحقاف 31 إلى غير ذلك من خصوصيات أحوالهم التي تشير إليها الآيات القرآنية.). (تفسير الميزان: في تفسير الآيات الأولى من سورة الجن).

ج1) لقد جعل الله تعالى لكل خلق عالمه، وجعل لكل عالم خصوصياته.

نعم، ثمة أحوال خاصة يمكن من خلالها أن يحصل نوع من التواصل او الاتصال بين الجن والانس كتسخير بعض الناس للجن في تنفيذ بعض المهام التي يندرج بعضها في خانة ما يسمى بالسحر أو تعرّض الانسان لبعض الحوادث النفسية او العقلية أو وقوعه في حالات من الفزع مما يفتح على عالم الانس نافذة يتمكن الجن من خلالها الولوج، وهو ما يسمى بالمس أو الإصابة أو التابعة وما أشبه.

هذا، وينبغي للمؤمن عدم التصديق بكل ما يُقال حول هذه القضايا خصوصا إذا صدرت ممّن يتاجر بهذه الأمور فكلامه يكون أقرب إلى النصب والاحتيال، بل إنّ كثرة طاعة الانسان بصلوات النوافل وسماع صوت قراءة القرآن والابتعاد عن المعاصي وكثرة تلقين الانسان نفسه بالإرادة القوية والتوكل على الله تعالى عبر زيادة تحصيل المعرفة الاعتقادية بالصفات الإلهية وإدمان زيارة مراقد المعصومين (ع)، كل ذلك ونحوه من الصالحات موجب للاحتراز والتشافي من هذه الابتلاءات.

وقد وردت عدّة آيات قرآنية في تسليط الله تعالى الشياطين على العاصي والمذنب وأنَّ ذلك بمثابة عقوبة: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تنزل على كل أفاك أثيم) و (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) وغيرها من الآيات.

نعم هذا لا يصل إلى مرحلة فقدان الانسان اختياره وارادته، بل إنّ ابتلاءه بعدوه لغاية وهي أنّ يقلع عن ذنوبه ويؤوب الى الله تعالى.

ج2) الجنّ موجوداتٌ ضُرِب الحجاب بيننا وبينهم، وهي مخلوقاتٌ أجسامها رقيقة لطيفة، وليست كثيفة وغليظة كأجسام البشر، ولذا لا يمكننا رؤيتهم بالعين والتكلم معهم، بحسبِ الحالة الطبيعية والاعتيادية، ولكن يمكن رؤيتهم والكلام معهم في حالاتٍ معينة مثل:

1- في النوم: فإنّ الروحَ موجود لطيف، ولذا يمكنهُ أن يرى موجوداً لطيفاً آخر.

 2- في اليقظة: بأن تتغلّظ وتتكثف الجنّ، وتظهرَ على صورتها الحقيقية، أو تتشكل على صورة البشر، أو تتشكل على صورة بعض الحيوانات أو الحشرات أو الطيور كالأفاعي والكلاب وغيرها.

 ج3) بالنسبة لحكم تسخير الجن:

السيد السيستاني: يحرم من ذلك ما فيه اضرار بمن يحرم الاضرار به.

المصدر: الفقه للمغتربين - التنجيم، التنويم المغناطيسي، وتسخير الجن.

السيد الخامنئي: على فرض صحة تسخير الجن وصدقه يختلف الحكم باختلاف الموارد والوسائل والاعراض وبشكل عام كل عمل يكون فيه ترويج أو تأييد للباطل أو يكون سبباً للانحراف أو اضرارا للغير، فلا يجوز.

المصدر: استفتاء خاص.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...