الأولاد الذين وُلدوا خارج وطن آبائهم ولم يسكنوه فترة طفولتهم، ما هو حكم صلاتهم وصومهم إذا ذهبوا مع اهلهم الى وطن الاباء والاجداد في ايام العطلة؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد السيستاني والسيد الخامنئي:
في هذه الحالة يأخذ الأولاد حكم السفر في وطن آبائهم فيجب عليهم قصر الصلاة.
نعم، يمكن للأولاد أن يتّخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) وذلك بالطريقة التالية:
بأن ينووا التوطّن في وطن آبائهم والاستمرار بالسكنى فيه ربع أيام السنة (ثلاثة أشهر ولو متفرقة).
توضيح ذلك: إن كان الأوّلاد قد اتخذوا وطن آبائهم كوطن مستجد لهم (ولو بتبعية أهلهم) بحيث كان لديهم النية في استمرار سكناه، وكانت أيام العطلة والأيام الأخرى التي يترددون فيها إلى ذلك المكان تبلغ ثلاثة أشهر أو أزيد من كلّ سنة (ولو بنحو متقطع) فيجب عليهم الصلاة تماما والصوم في ذلك المكان، وإلّا جرى عليهم حكم المسافر من وجوب القصر والإفطار ما لم يقيموا عشرة أيام بقصد الإقامة.
متى يبدأ الأولاد بالصلاة تماما في وطن الآباء؟
السيد الخامنئي: بعد السكن فيه مدّة يعدّ عرفا أنه من أهلها.
السيد السيستاني: يلحقه حكم الوطن بعد شهر - مثلاً - من إقامته فيه بالنيّة المذكورة، وأمّا قبله فيحتاط بالجمع بين القصر والتمام.
المصدر:
السيد السيستاني: منهاج الصالحين الجزء الأوّل - قواطع السفر – مسألة 924 + المسائل المنتخبة، قواطع السفر + موقع جمعية آل البيت الخيرية – الوطن – سؤال رقم 5، 8.
السيد الخامنئي: استفتاء خاص + الموقع الرسمي، س31 + مكتب السيد الخامنئي في لبنان.