وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
ان كان جهلك قصورياً فلا قضاء عليك وان كان تقصيرياً وجب قضاء تلك الصلوات علي الاحوط لزوماً.
والمقصود بالجهل القصوري: من كان معذوراً في جهله، كما إذا استند الى حجّة شرعية، ثم تبيّن له خطؤه.
وأما الجهل التقصيري فهو: من لا يكون معذوراً في جهله، كمن تهاون في معرفة الأحكام.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
اذا كنت جاهلةً مقصّرة فصلاتك باطلة على الأحوط وجوباً، وإذا كنت جاهلة قاصرة وقرأتِ بالشكل المذكور معتقدةٍ بالصحة فصلاتك صحيحة.
الجاهل القاصر: هو الذی لا یلتفت الی جهله أصلاً أو یلتفت إلیه ولکن لا یجد طریقاً یرفع به جهله.
الجاهل المقصِّر: هو الذی یلتفت الی جهله ویعلم بالطرق الممکنة لرفع الجهل ولکنه لا یسلکها.
دمتم موفقين لكل خير