السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو اراد الإنسان أن يكون منهجه في الحياة الدنيا هو النظر إليها ، كطريق للعبور للآخرة ، ووسيلة للتقرب الى الله ، وبالتالي صار يحاول ان لا يقضي وقته فيها الا بالتقرب الى الله ، ولا يرى ان متعة الزواج والمال والطعام والشراب هدف له ابدا ، فهذه المتعة لا يعلم منها الا انه هناك محرك مخلوق فيه يدفعه اليها فقط ، وليست صادرة من العقل ، فأصبح هذا الشخص إن بحث عن عمل وجنى المال فلسبب انه سينفقه لله ، وإن تزوج فلسبب ان يربي اولادا صالحين يتقرب بذلك الى الله ، وهكذا كل أمر صغير او كبير في الحياة لا يتحرك اليه الا ان وجد فيه طاعة وقرب من الله تعالى.
لكن أخشى ان يكون هذا المسير فيه إشكال ، او ان الله عز وجل لا يريد هذا ، او ان هذا من الرهبنة .
فهل هناك اشكال في هذا التفكير ، وفي هذا المسير ، ام انه جيد ويستدعي محبة الله للعبد والقرب منه.
لو اراد الإنسان أن يكون منهجه في الحياة الدنيا هو النظر إليها ، كطريق للعبور للآخرة ، ووسيلة للتقرب الى الله ، وبالتالي صار يحاول ان لا يقضي وقته فيها الا بالتقرب الى الله ، ولا يرى ان متعة الزواج والمال والطعام والشراب هدف له ابدا ، فهذه المتعة لا يعلم منها الا انه هناك محرك مخلوق فيه يدفعه اليها فقط ، وليست صادرة من العقل ، فأصبح هذا الشخص إن بحث عن عمل وجنى المال فلسبب انه سينفقه لله ، وإن تزوج فلسبب ان يربي اولادا صالحين يتقرب بذلك الى الله ، وهكذا كل أمر صغير او كبير في الحياة لا يتحرك اليه الا ان وجد فيه طاعة وقرب من الله تعالى.
لكن أخشى ان يكون هذا المسير فيه إشكال ، او ان الله عز وجل لا يريد هذا ، او ان هذا من الرهبنة .
فهل هناك اشكال في هذا التفكير ، وفي هذا المسير ، ام انه جيد ويستدعي محبة الله للعبد والقرب منه.