هل يجوز للمأموم الذكر أثناء قراءة الامام؟
تاريخ اليوم
تاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoتاريخ اليوم:
تاريخ اليوم
اللغة:
حجم الخط:
الوضع الليلي | النهاري
brightness_autoوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):
الأحوط وجوباً ترك المأموم القراءة في الركعتين الأُوليين من الإخفاتيّة، والأفضل له أن يشتغل بالذكر والصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وأمّا في الأُوليين من الجهريّة فإن سمع صوت الإمام ولو همهمة وجب عليه ترك القراءة، بل الأحوط الأولى الإنصات لقراءته ولا ينافيه الاشتغال بالذكر ونحوه في نفسه، وإن لم يسمع حتّى الهمهمة فهو بالخيار إن شاء قرأ وإن شاء ترك والقراءة أفضل، وإذا شكّ في أنّ ما يسمعه صوت الإمام أو غيره جاز له أن يقرأ، ولا فرق في عدم السماع بين أسبابه من صمم أو بُعد أو غيرهما.
المصدر: منهاج الصالحين، ج1، مسألة 812.
آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):
الأحوط وجوباً للمأموم أن لا يقرأ الحمد والسورة في الركعتين الأوليين من صلاتي الظهر والعصر، ويستحبّ له الاشتغال بالذكر بدلاً منهما.
وأمّا في صلاة الصبح، وفي أوليي المغرب والعشاء، فإذا كان يسمع قراءة الإمام للحمد والسورة، حتّى لو همهمته، لا تجوز له قراءة الحمد والسورة، والأحوط وجوباً أيضاً عدم قراءة الحمد والسورة في حال سماع بعض كلماتهما. أمّا لو لم يكن يسمع صوت الإمام، فيستحبّ له قراءة الحمد والسورة إخفاتاً، ولو جهر بهما سهواً صحّت صلاته.
المصدر: رسالة الصلاة والصوم، مسألة 722، 723.
دمتم موفقين لكل خير