كلفة كفارة الافطار العمدي | وجوب القضاء مع الكفارة | مصرف الكفارة

Question

السلام عليكم،
س١ : كم هي كلفة كفارة الإفطار العمد في شهر رمضان لليوم الواحد (في لبنان في وضعنا الحالي) ؟
س٢ : هل يجب إعادة الصوم بعد دفع الكفارة؟
س٣: لِمَن تعطى الكفارة ؟

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله):

ج1)  كفّارة إفطار يوم من شهر رمضان مخيّرة في وقتنا الحالي بين صوم شهرين متتابعين، وإطعام ستّين مسكيناً لكلّ مسكين مدّ، ويكفي احتسابه ثلاثة أرباع الكيلو من الطحين (يصبح المجموع 45 كيلو من الطحين عن كل يوم)، وأمّا تقدير قيمة الكفارة نقدا فهو يتبدل بتغيّر الأسعار.

ويتخيّر في الإطعام الواجب بين تسليم الطعام إلى المساكين وإشباعهم، ويجوز التسليم إلى البعض وإشباع البعض، ولا يتقدّر الإشباع بمقدار معيّن بل المدار فيه عرض الطعام الجاهز عليهم بمقدار يكفي لإشباعهم قلّ أو كثر، وأمّا التسليم فأقلّ ما يجزئ فيه تسليم كلّ واحد منهم مدّاً من الطعام.

ج2) نعم، يجب القضاء عن كلّ يوم افطرته عمداً.

ج3) مصرف الكفّارة هو الفقير الذي يستحقّ الزكاة، وهو من لا يملك مؤونة سنته فعلاً ولا قوّة، ويشترط فيه الإسلام بل الإيمان على الأحوط وجوباً، ولكن يجوز دفعها إلى الضعفاء من غير أهل الولاية - عدا النصّاب - إذا لم يجد المؤمن، ولا يجوز دفعها إلى واجب النفقة كالوالدين والأولاد والزوجة الدائمة دون المنقطعة، ويجوز دفعها إلى سائر الأقارب بل لعلّه أفضل.

و الأحوط لزوماً عدم دفعها لتارك الصلاة ولا لشارب الخمر ولا للمتجاهر بالفسق.

المصدر: منهاج الصالحين، ج3، مسألة 773،774، 776.

---

آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله):

ج1) كفّارة الإفطار العمديّ في صوم شهر رمضان المبارك في الشرع المقدّس أحد الأمور الثلاثة التالية:

1- عتق رقبةٍ.

2- صيام شهرين متتابعين.

3- إطعام ستّين مسكيناً.

بما أنّه لا يوجد عبيد في زماننا الحاضر ليتمكّن من عتقهم، فيجب على المكلّف الإتيان بأحد الأمرين الآخرين.

ويمكن تحقيق إطعام ستّين مسكيناً بطريقتين:

1- إشباعهم بالطعام الجاهز.

2- تسليم كلّ واحدٍ منهم مدّاً (750 غراماً) من الحنطة أو الدقيق أو الخبز أو الأرزّ أو غير ذلك من أنواع المواد الغذائيّة.

ج2) نعم، يجب القضاء عن كلّ يوم افطرته عمداً.

ج3) مصرف الكفارة هو الفقير الذي لا يملك مؤونة سنةٍ له ولعياله، ولا يمكنه تحصيلها.

المصدر: رسالة الصلاة والصوم، 885، 886، 873.

دمتم موفقين لكل خير