تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نزداد معرفة بالله و بالتالي حبا به
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

ربما قصدت من سؤال المعرفة، تلك المعرفة التي تجعلك أكثر قربا للمعرَّف، إذ يُتوقع منك أنَّك تعلم أنَّ الله خالق الكون وهو واحد أحد لا شريك له، وله الأسماء الحسنى.

 وإنما أردت تلك المعرفة التي تزيدك قربا منه وشوقا إليه، وذلك بقرينة سؤالك التالي كيف نزداد حبا..

 لذا اعلم عزيزي السائل أنّ أهمّ باب للمعرفة والهداية والقرب هو الطلب، أي أن تسأل الله تعالى أن يشرح قلبك للإيمان ويزيد من معرفتك به وحبك له، ولذا ورد في الادعية ( اللهم عرّفني نفسك)  وصريح عبارة مناجاة المحبين "سبحانك ما أوضح الحق عند من هديته سبيله اللهم فاجعلنا من عبادك الذين هم بالبدار إليك يسارعون وبابك على الدوام يطرقون..."

لذا ينبغي أن نكثر من طرق الباب وأن نلح على الله تعالى أن يهب لنا ويمن علينا بمعرفته ومحبته إذ السبل إلى ذلك بعدد أنفاس الخلائق، فهو الظاهر في كل شيء" متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك"

الله تعالى قد فطر الخلق على معرفته وجعل الالتزام بأحكامه سبيل محبته إذ ورد في قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"

فاتباع سنة النبي (صلى الله عليه وآله) الذي إنما مُدح بأخلاقه "إنك لعلى خلقكٍ عظيم" هو سبيل المعرفة ومن ثم المحبة، فنحن أمرنا باتخاذه قدوة لنا في أخلاقه التي إنما نشأت من تجليات أسماء الله تعالى، وعليه فإنَّ التحلِّي بهذه الأخلاق الفاضلة سوف ينعكس على النفس بهجة وسرورا لأنَّ الأخلاق دواء كل داء وفيها راحة للنفس وعندما تشعر  هذه النفوس بالراحة والطمأنينة سوف تعشق من أوصلها إلى هذه المرحلة وسوف تدرك جمال هذه الصفات وجدانا وحضورا فتعشق كل من يتحلّى بها ولأنّها تدرك أنّ هذه الصفات هي من الله، وهي عين ذاته المقدسة إذ هو اللطيف الحنّان الودود الرؤوف الرحيم المتفضل، فتحلّي النفس بهذه الصفات يزيد من شعورها بجمالها وقربها إلى كل من يتحلى بها، لذا اختصارا عزيزي:

تخلّق بأخلاق الله تزداد حبا لله، والعاشق والمحب يتأمّل في كل صفات وأفعال محبوبه وفإن أردت الله فانظر إلى صفاته واسعى للتحلي بها، وباب معرفة هذه الصفات أوضح من أن يعرّف فلديك كتاب الكون ولديك القرآن ولديك السنة ولديك الأدعية الشريفة، فانظر الى جميل ما ورد في دعاء ابي حمزة " الحمدلله على حلمه بعد علمه وعلى عفوه بعد قدرته وعلى طول اناته في غضبه وهو القادر على ما يريد" فمن يطلب من الله ان يحلم عنه فينبغي عليه ان يبادر بالحلم على عباده، فهل انت حليم على من علمت منه السوء؟ هل انت تعفو وتصفح هل انت لطيف كريم ودوود متفضل؟ علينا جميعا ان نبدأ بأنفسنا ونزكيها ونسعى وراء تهذيبها وتحليها بمكارم الاخلاق وان نمتثل الدعاء العملي لا مجرد لقلقة اللسان..

طلبت الاسم فاطلب وجه المسمى، هل جمعت وردا من الواو والراء والدال؟ 

طلبت الاسم فاطلب وجه المسمى، فالقمر في السماء والقصب في مجرى الماء، لا يهب اسمُ الربيع البستانَ وردا، ولا يضيء الليلَ اسمُ المصباح!!

تصور لو انك ذهبت الى ارض خالية واصبحت تقول ربيع ربيع ربيع، هل ينبت الزرع او تخضر الارض؟؟

ارحموا من الارض يرحمكم من في السماء، فان اردت الله تعالى فبادر الى التحلي باسمائه وبالمحبة لعباده وادعوه بعملك بما تسأله بلسانك.

رزقنا الله واياكم حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا إليه.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...