تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
سلام عليكم
نريد مصادر تاريخية تثبت أن المختار الثقفي قد إستأذن من الإمام السجاد ليأخذ بثأر الامام الحسين عليه السلام وليقيم دولة شيعية ذات طابع سياسي ؟
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

روى الشيخ البارع جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله المعروف بابن نما الحلي - من أعلام القرن السابع- في كتابه (ذوب النضار) وهو كتاب يتناول قصة الثأر وشخصية المختار بالبحث والتنقيب مسلطا الأضواء على مقدماتها وظروفها ونتائجها ملما بجميع أبعادها وجوانبها ما نصّه:

{وبعث المختار الى أصحابه فجمعهم في الدور حوله، وأراد أن يثب على أهل الكوفة. فجأ رجل من أصحابه من شبام (هو جبل بين اليمامة واليمن) عظيم الشرف وهو عبد الرحمان ابن شريح فلقي جماعة، منهم: سعيد بن منقذ، وسعر ابن أبي سعر الحنفي، والأسود الكندي، وقدامة بن مالك الجشمي وقد اجتمعوا فقالوا له: إنَّ المختار يريد الخروج بنا للأخذ بالثأر، وقد بايعناه، ولا نعلم أرسله إلينا محمد بن الحنفية أم لا، فانهضوا بنا إليه (أي إلى محمد بن الحنفية) نخبره بما قدم به علينا، فإن رخّص لنا اتبعناه، وإن نهانا تركناه.

 فخرجوا وجاؤوا إلى ابن الحنفية، فسألهم عن الناس فخبروه (أي عن أحوال الناس)، وقالوا: لنا اليك حاجة. قال: سر أم علانية؟ قلنا: بل سر. قال: رويدا إذًا، ثم مكث قليلا وتنحّى ودعانا، فبدأ عبد الرحمان بن شريح بحمد الله والثناء عليه، وقال: أما بعد، فإنّكم أهل بيت خصّكم الله بالفضيلة، وشرّفكم بالنبوة، وعظَّم حقكم على هذه الامة، وقد أُصبتم بحسين عليه السلام مصيبة عمّت المسلمين، وقد قدم المختار يزعم أنه جاء من قبلكم، وقد دعانا إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله والطلب بدماء أهل البيت، فبايعناه على ذلك، فإن أمرتنا باتباعه اتبعناه، وإن نهيتنا اجتنبناه.

 فلما سمع (محمد ابن الحنفية) كلامه وكلام غيره حمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وقال: أما ما ذكرتم مما خصّنا الله فإنّ الفضل لله يؤتيه من يشأ والله ذو الفضل العظيم.

 وأما مصيبتنا بالحسين عليه السلام فذلك في الذكر الحكيم.

 وأما ما ذكرتم من دعاء من دعاكم إلى الطلب بدمائنا، فوالله لوددت أنَّ الله انتصر لنا من عدونا بمن شاء من خلقه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

قال جعفر بن نما مصنف هذا الكتاب: فقد رويت عن والدي رحمه الله أنه قال لهم: قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين، فلما دخل ودخلوا عليه خبرّه بخبرهم الذي جاؤوا لأجله.

فقال عليه السلام: يا عم، لو أنَّ عبدا زنجيا تعصَّب لنا أهل البيت، لوجب على الناس مؤازرته، وقد وليتك هذا الامر، فاصنع ما شئت.

 فخرجوا، وقد سمعوا كلامه وهم يقولون: أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن الحنفية.}

هذه الرواية تدل على قبول الإمام بالثورة والرضا بها ولا تدل على أنَّ الإمام دعا إليها أو أمر بها.

نعم، الناس في ذلك الزمان كانوا لا يطلبون من الإمام أن يأمرهم بذلك، بل يريدون من الإمام أن يقبل منهم الخروج على قتلة الحسين (عليه السلام) وتتضح رغبتهم في القتال من خلال قولهم (أذن لنا زين العابدين) فهم جاؤوا ليطلبوا الإذن بالقتال.

ولعل الإمام (عليه السلام) كان لا يستطيع التصريح بأكثر من ذلك خوفاً من جور بني أمية وابن الزبير.

هذا، ويمكن الاستدلال بالمدح الوارد من قبل الأئمة عليهم السلام على المختار على مشروعية عمله، فالباقر (عليه السلام) يصفه بأنه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وما ترك لنا حقاً عند أحد إلا طلبه، ثم ان المدح والرضا بفعل المختار والدعاء له من قبل الأئمة كاف لإعطاء مشروعية لعمله واعتباره تسديداً له.

للمزيد بإمكانكم مراجعة: 

حال المختار الثقفي - الأسئلة الدينية

كتاب ذوب النضار ص95 وما بعدها.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص: 364 وما بعدها.

دمتم موفقين لكل خير

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...