تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم
ان السيدة زينب وهنت في خطبتها عبيد الله ابن زياد بنَسَبِه بقولها "ثكلتك أمك يا ابن مرجانة"
فما قصة مرجانة وزياد ابن ابيه وقرابته بمعاوية بن أبي سفيان.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في أحداث كربلاء يمكن اقتناص شاهدين يدلان على النسب الوضيع لعبيد الله بن زياد:

الشاهد الأول: ما ذكرتموه عن السيدة زينب عليه السلام في كلام لها في قصر ابن زياد:

قال عبيد الله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَحَكُمْ وَأَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكُمْ

 فَقَالَتْ عليها السلام: {إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ وَهُوَ غَيْرُنَا

فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ: كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللَّهِ بِأَخِيكِ وَأَهْلِ بَيْتِك

فَقَالَتْ سلام الله عليها: {مَا رَأَيْتُ إِلَّا جَمِيلًا هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ فَبَرَزُوا إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَسَيَجْمَعُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلْجُ يَوْمَئِذٍ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ مَرْجَانَةَ} [بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏45، ص: 115-116]

الشاهد الثاني:‏ في خطبة لسيد الشهداء عليه السلام قال فيها: {أَلَا وَإِنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ يَأْبَى اللَّهُ لَنَا ذَلِكَ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَحُجُورٌ طَابَتْ وَحُجُورٌ طَهُرَتْ وَنُفُوسٌ أَبِيَّةٌ وَأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ مِنْ أَنْ نُؤْثِرَ طَاعَةَ اللِّئَامِ عَلَى مَصَارِعِ الْكِرَامِ} [مثير الأحزان، ص: 55].

وقد ذُكر صريحا في زيارة عاشوراء حيث ورد فيها{وَالْعَنْ عُبَیدَ اللَّهِ بْنَ زِیادٍ وَابْنَ مَرْجَانَةَ} واللعن هنا لشخص واحد لا شخصين، وهو «عبيد اللّه» لعنه اللّه، وإنّما نُسب إلى أبيه وإلى أمّه، فأبوه «زياد» وأمّه «مرجانة»، وهذا لأجل التأكيد على شخصيّته القذرة وإشارة إلى انتمائه إلى أبوين سيّئي الشهرة.

فأمّا مرجانة، فكانت جارية مشهورة بالزنا والعياذ بالله.

وأمّا زياد هذا، فقد سُمِّيَ بٱبنِ أَبيهِ؛ لأَنَّهُ لمْ يُعرفْ مَن هُو أَبوهُ بالضَّبطِ، فتارةً يُقالُ: إِنَّ أَباهُ ٱسْمُهُ عُبيدَ أَحدُ العبيدِ الَّذينَ كانوا يَعيشُونَ في الطَّائفِ، وأُمُّهُ سُمَيَّةُ مِن أَصحابِ الرَّاياتِ، أَيْ مِنَ المَعرُوفاتِ بالبِغاءِ، وهِي أُمَةٌ لِلحارثِ بنِ كِلدةَ. وأُخرى أَنَّ أَباهُ هُو أُبو سُفيانَ؛ فقدِ ٱدَّعى مُعاويةُ أَنَّ أَبا سُفيانَ هُو مِمَّنْ زَنا بِسُمَيَّةَ أُمِّ زِيادٍ، فأَنجبتْ زِياداً لهُ، ومِن هُنا نُسِبَ زِيادٌ لأَبي سُفيانَ وٱتَّخَذَهُ أَخاً لهُ.

وهُو ما أَشارَ إِليهِ أَميرُ المُؤمنينَ (عليهِ السَّلامُ) في كتابهِ إِلى زِيادٍ حينَ بَلَغَهُ أَنَّ مُعاويةَ يُريدُ ٱسْتلحاقَهُ بأَبي سُفيانَ خَديعةً لهُ، فقالَ (عليهِ السَّلامُ) في رِسالةٍ لهُ:

(وقد عرفتَ أَنَّ مُعاويةَ كَتَبَ إِليكَ يَستَزِلُّ لُبَّكَ، ويَستَفِلَّ غَربَكَ فٱحذرْهُ، فإِنَّما هو الشَّيطانُ: يأْتي المُؤمنَ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خلفهِ، وعَنْ يمينهِ وعَنْ شمالهِ، لِيقتَحِمَ غفلتَهُ، ويَستَلِبَ غَرَّتَهُ، وقد كانَ مِن أَبي سُفيانَ في زمنِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ فلتةٌ مِن حديثِ النَّفسِ، ونَزغَةٌ من نَزَغاتِ الشَّيطانِ: لا يُثبَتُ بها نَسَبٌ، ولا يُستحَقُّ بها إِرثٌ، والمُتعلِّقُ بها كالواغلِ المُدفِّعِ والنُّوطِ المُذبذبِ). فلمَّا قَرَأَ زِيادٌ الكتابَ قالَ: شَهِدَ بها ورَبِّ الكعبةِ، ولمْ تَزَلْ في نَفسِهِ حتَّى ٱدَّعاهُ مُعاويةُ. [َوضيحُ نَهجِ البَلاغةِ، لِلشِّيرازيّ 4: 110].

وقد ٱعتُرضَ على مُعاويةُ بهذا الإِلحاقِ لِزيادِ؛ بأَنَّهُ مُخالفٌ لِلشَّريعةِ، فقد ثَبَتَ في الشَّريعةِ أَنَّ (الولدَ لِلفِراشِ ولِلعاهرِ الحَجرُ).

فقدْ رَوَى الطَّبَرِيُّ في تأريخهِ عنِ الحَسَنِ البصريّ: (عنِ الحَسَنِ قالَ أَربعُ خِصالٍ كُنَّ في مُعاويةَ لو لمْ يكنْ فيهِ مِنهُنَّ إِلَّا واحدةٌ لَكانتْ مُوبِقةً:

 ٱنْتِزاؤُهُ على هذهِ الأُمَّةِ بالسُّفهاءِ حتَّى ٱبْتزَّها أَمرَها بغَيرِ مَشُورةٍ مِنهُم وفِيهم بَقايا الصَّحابةِ وذَوُوا الفَضيلةِ 

وٱسْتِخلافِهِ ٱبْنَهُ بعدَهُ سِكِّيراً خَمَّاراً يلبسُ الحَريرَ ويَضربُ بالطَّنابيرِ 

وٱدُّعاؤُهُ زياداً، وقد قالَ رَسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ) الولدُ لِلفراشِ ولِلعاهرِ الحَجرُ، 

وقَتلُهُ حِجرَاً وَيلاً لهُ مِن حِجرٍ وأَصحابِ حِجرٍ مَرَّتَينِ). إِنتهَى [تأريخُ الطَّبَرِيّ 4: 208].

 لكنَّ مُعاويةَ لمْ يأبَهْ بذلكَ؛ لِوُجودِ حاجةٍ لهُ في زيادٍ، فهُو مِمَّن عَمَلَ مَعَ الشِّيعةِ وكانَ أَحَدَ وُلاةِ أَميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ (عليهِ السَّلامُ) على أَحَدِ ضَواحي فارِس، فهُو أَعرفُ بهِم لِهذا ٱستَعانَ بهِ مُعاويةُ - بَعدَ أَنْ أَغواهُ وقَرَّبَهُ إِليهِ - في مُلاحقةِ الشِّيعةِ وتَصفِيَتهِم حتَّى كانَ يَتَتَبَّعُهُم واحداً واحداً ويَقتلهُم، كمَا يُشيرُ إِلى ذلكَ الطَّبرَانيّ بإِسنادٍ صَحيحٍ في "المُعجمِ الكبيرِ" ج 3 ص 68، والهَيثَميّ في مَجمعِ الزَّوائدِ 6: 295 فبَلَغَ ذلكَ الإِمامَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ (عليهِ السَّلامُ) فَدَعَا عَليهِ.

دمتم موفقين لكل خير.


المصادر:

مركز الرصد العقائدي: مَنْ هُوَ زِيادُ بْنُ أَبِيهِ ؟!

 الأسئلة العقائدية: آل زياد.

شبكة رافد: هل عبيد اللّه ابن زياد هو نفس ابن مرجانة أم غيره ؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...