تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد سمعت أنّ السيد محمد حسين فضل الله لا يعتقد بكسر ضلع الزهراء  ، فهل السيد السيستاني والسيد الخامنئي يعتقدان بذلك؟

نتمنى منكم توضيح الأمر .
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إنّ قضية كسر ضلع السيدة الزهراء عليها السلام هي من القضايا التاريخية ذات البعد العقائدي وليست قضية فقهية يُترقب فيها قول مرجع التقليد.

ثم إنّ هذه القضية التاريخية ثابتة قطعا ويقينا والحادثة مروية في كتب الفريقين مع بعض الاختلاف في بعض التفاصيل إلا أنّ الثابت المشترك أنّ الأوّل والثاني هاجما دار الامام علي عليه السلام عن سابق إصرار وعلم بكون السيدة الزهراء عليها السلام في البيت، ودفع أحدهما الباب مع علمه بأنّ الزهراء عليها السلام خلفه، وعلى إثر الحادثة استشهدت عليها السلام مكسورة الضلع محمرة العين بعد أن أسقطت جنينها المسمى محسنا، وقد دفنت ليلا كتعبير صارخ عن سخطها وغضبها على الأمة في ذلك الوقت وخصوصا عليهما إذ ظلماها وغصبا حقوقها وحقوق بعلها أمير المؤمنين علي عليه السلام.

ثم إنّ سماحة السيد الخامنئي والسيد السيستاني (حفظهما الله) هما على ما عليه المذهب من الاقرار بالواقعة، ولذا نجد أنّ مظاهر العزاء تنتشر في الأيام الفاطمية وتُقرأ مصيبتها عليها السلام بالشكل الذي ورد في الروايات على مسمع كبار علمائنا ومنهم السيد الخامنئي حفظه الله، ولا شك أنّ هذا شأن السيد السيستاني حفظه الله أيضا وإن كنا لا نشاهد لقطات لمراسم العزاء إلا أنّ هذا إنما يعود الى ديدن سماحته في عدم تظهير أيٍّ من نشاطاته على المستوى الاعلامي.

ثم إنّه جاء في الاخبار:

" حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام )، قال:لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء قيل له:ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك، قال:أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك، فما هن، قيل له:أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة، قال:قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح، قال:قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أمّا أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل، فقال:يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب . "

الأمالي للصدوق ص 197ح 208" حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه )، قال:حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال:حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن عتبة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام )، قال:بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله )، إذا التفت إلينا فبكى، فقلت:ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال:أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت:وما ذاك يا رسول الله ؟ قال:أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها، وطعنة الحسن في الفخذ، والسم الذي يسقى، وقتل الحسين . قال:فبكى أهل البيت جميعا، فقلت:يا رسول الله، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال:ابشر يا علي، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق " .

وقد روى حادثة الهجوم على بيت الزهراء (عليها السلام) الكثير من المؤرخين, نذكر منهم: الطبري في (تاريخه 2: 203 ), والبلاذري في (أنساب الأشراف 1: 587/ طبعة دار الفكر) وفيه: عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى عليّ حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف. واليعقوبي في (تاريخه 2: 126), والمقدسي في (البدء والتاريخ 5: 151), وابن الأثير في (الكامل 2. 325), وكثير غيرهم

وبعد هذا لا يجدي تشكيك من هنا او اشكال بارد من هناك، ولا يقام لمثلها وزنا، وقد تصدّى جملة من العلماء والمحققين للاجابة وبيان الحقيقة في هذا الأمر ولتراجع بعض كتب السيد جعفر مرتضى رحمه الله.

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 5 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...