تاريخ اليوم

home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك content_copy نسخ الجواب settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
home الرئيسيّة feed جديد help_outline اطرح سؤالك نشر التطبيق settings الاعدادات

تاريخ اليوم:

 تاريخ اليوم


اللغة:


حجم الخط:


الوضع الليلي | النهاري

brightness_auto
record_voice_over صوت
edit كتابة
search
×
menu search
brightness_auto
more_vert
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وأما بعد انا صغير السن واشتغل لكي اصرف عل اشتغل لمدة 12 ساعه براتب قليل
انا لدي أب غير مسؤل عن عائلته قد زرع لنا الكره احيانن انفجر منه واعصب وازعل واتضايق احيانن توصل لمرحله الغضب العقوق انا اريده هذ الشي ولاكن كل ما أحول ان اكون بار لوالدي ما اقدر من اسلوبه معنا هو لا يصرف علينا وما يحسسنا ان  لدي عائله غير مهتم بنا
دايما يصارخ ويعقد الموضوع
قد زرع في قلبي الكره له وانني لا اريد هاذ شي اطلاقا
احيانن اتمنى بأن لا يكون في حياتي احيانن اتمنى له الموت احيانن اتمنى لنفسي الموت انا اعمل لمدة 12 ساعه براتب قليل جدا
لكي ابني عائله كريمه واحسسهم بل امان وبل حب لكي يعيشو اعزاء هاذ الي اتمنى في مستقبلي
احيانن ازعل واتضايق بأن لا اريد الفقر وانني احب ان اكون غني وازعل واتضايق
دايما افكر في مستقبلي كيف رح يكون وكيف ابني نفسي وازعل واتضايق  ان اريد ابني مستقبلي ولاكن ما أعلم كيف
ارجو النصيحه واسشارتي لكم
شكرا جزيلا لكم
ارجو بل مساعده
استغفرالله العظيم واتوب اليه
البلد: غير محدد
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

شكر الله سعيك، وجزاك خير جزاء المحسنين،

أخي العزيز مسألة بر الوالدين هي مسألة بغاية الأهمية على الصعيد الإيماني والمعنوي للإنسان في مقام بنائه التكاملي فهي من إحدى العلاقات البينية التي أمرنا بإصلاحها كما في قوله تعالى{فاتقوا الله وأصلحوا ذاتَ بينكِم}.

ولضمان ايصال الفائدة العلمية نتعرض إلى ذكر جملة من المقدمات:

المقدمة الأولى:

الإنسان يا عزيزي يحركه العلم وهو - أي العلم- المسؤول عن انفعاله الوجداني، سواء كان هذا العلم مطابقا للواقع الخارجي أم لا، أي قد يطابق العلم الواقع الخارجي، وقد لا يطابقه بمعنى قد يكون كذبًا أو جهلا، ولكن مع ذلك يبقى محركّا للإنسان، نوضح لك ذلك بمثال:

لو أنّ رجلا الآن بحسب الواقع وحقيقة الأمر هو رجل فاسد، إبليسي، منافق من الدرجة الاولى، منتحل للصلاح والهداية، ولكنك تعتقد أنه رجل صالح، متأله، عارف، حكيم، سوف تذهب إليه، وربما تسأله الدعاء، وربما قد تطلب منه بعض الأوراد والأذكار، لأنك لا تتحرك على وفق الواقع ولا مجال لك للنفوذ إليه، إنما تتحرك على وفق ما تعلم لا على وفق ما هو الواقع.

وهنا تكمن خطورة المسألة وهي أننا قد نكون أمام أمر بحسب الواقع وحقيقة الأمر له أهمية بالغة جدًّا، ولكن نحن إما لا نعلم عنه شيئا، أو نعلم شيئًا قليلا عنه، لا يصل إلى حق معرفته، وبالتالي لن نتفاعل معه بالطريقة الصحيحة بل سنتفاعل معه بحسب ما يحلو لنا ونحرم أنفسنا من الخير الكثير.

هنا أتت التعاليم الشرعية لترشد الانسان إلى مسألة بحسب الواقع والحقيقة لها أهمية بالغة، حتى قال تعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوادين إحسانا}وقرن بين الشكر له ولهم {واشكر لي ولوالديك}.

هناك امور لا يستطيع العقل مهما بلغ به العلم التجريبي أن يهتدي إليها فيده قاصرة عن ذلك، بعض الروايات مفادها:

" من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا، وبوالديه بارا فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت"

"إن احببت أن يزيد الله في عمرك فسرّ اباك"

"نظر الولد إلى والديه حبّا لهما عبادة"

"ما ولد بار نظر إلى أبويه برحمة الا كان له بكل نظرة حجة مبرورة، قالوا يا رسول الله وان نظر في كل يوم مئة نظرة قال نعم الله اكبر واطيب"

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن حق الوالدين على ولدهما -: هما جنتك ونارك

وعنه (صلى الله عليه وآله): رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد..

وعن الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاث لم يجعل الله عز وجل لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين

ورد في بعض الأدعية: اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف، وأبرهما بِر الام الرؤوف..

المقدمة الثانية:

إن أتينا الى الواقع الخارجي، قد يجد الانسان بعض الصفات التي لا يحبها في والديه:

ربما البعض قد يعاني من القسوة في التفاعل، ربما البعض قد يعاني من الجفاف العاطفي، ربما البعض قد يعاني من التقصير في حقه، ربما البعض قد يتأذى من كثرة الانتقادات، ربما البعض قد يستيقظ في يوم من الأيام، ويعلم أو يسمع من أحد الأخصائيين النفسيين أن ما يعانيه من ضعف في شخصيته، أو من خجل زائد، أو من انطوائية أو من عقدة حقارة أو من نقص عاطفي أو من ضعف في هويته الذكورية هو بسبب أحد والديه، بحيث كان يجب على الأم أن تعطي مزيدا من الحنان، أو كان يجب على الأب أن يعطي مزيدا من الوقت، ويرزع سمات الرجولة في ابنه.

قد يستقيظ الإنسان في كثير من الأحيان على تحليلِ أن سوءً ما غير مقصود حلّ به من أبويه، فتأخذ العلاقة شيئا من الجمود والجفاف، وربما تقوده إلى العقوق تماما كما ذكرت في سؤالك.

من وجهة نظر قاصرة توجد مسألتان تلبسم كلّ جراح الإنسان لو قرّر البناء عليهما في حياته:

1- المسألة الأولى: التفهم

التفهم يعني أن لا يحاكم الانسان الآخر على وفق مبادئه وفكره ومبانيه وقيمه.

أن يخرج الانسان من مساحة ذاته الشخصية اثناء تعامله مع الآخر.

أن لا ينظر الى الآخر من منظار نفسه، أنت لست الآخر، ولا يمكن لك أن تكون مكانه في يوم من الأيام..

أنت لم تمر بالظروف التي مر فيها أبوك حتى وصل به الأمر إلى الذي ذكرت.

ربما أبوك لما كان شابا في عمرك كان يريد أن يكون أفضل أب في الكون، ولكن ظروف الحياة أخذته إلى مقلب آخر، أن تتفهم ذلك لا يعني أن تراه محقا فيما يفعل، ولكن أن تحاول أن تبرر له بعض الأفعال وهذا بالدقة تحايل على قلبك ليعطي مساحة من المحبة له، ربما لو مررت أنت بظروفه كان انتهى بك الأمر أن تكون اسوء منه، من يدري؟

ليس دائما يستطيع الإنسان أن يحقق ما يريد أن يكون وأحيانا قد يصل إلى مرحلة لا يستطيع أن يبرر أفعاله للآخرين بسبب ضعفه الذي يستر عليه بالغضب والقسوة، فإن كان ولابد من التعايش معه فمن أجمل ما قد يقابل به هو التفهم.

أبوك عاش قبلك ربما حوالي عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر، أنت لا تعلم عن هذه السنين شيئا، ربما لم تسعفه ظروف الحياة أن يكون أفضل من ذلك، لا عليك أن بهذا الأمر، كن أفضل منه ودع من ترى من سوء.

المسألة الثانية: ثقافة العطاء:

نحن أبناء شريعة لا تقبل بالأخلاق النفعية، لا تقول لك هذه التعاليم كن كريما إذا كان الآخر كريما معك، كن طيبا إذا كان الآخر طيبا معك، كن حسن التعامل إذا كان الآخر حسنا معك، اقض حاجة الآخر إذا قضى الآخر حوائجك، هذه أخلاق نفعية، ليست مدرسة أخلاق أهل البيت عليهم السلام، أخلاقنا أن نحسن إلى من أساء إلينا، أن نصل من قطعنا، أن نعطي من حرمنا..

لذا عزيزي احمل أنت في طيات نفسك ثقافة العطاء، تخلّى عن ثقافة الأخذ، لا تسأل عن الذي حصلت عليه من أحد، لقنّ نفسك ماذا تسطيع أن تفعل للآخر فالخلق عيال الله وأحبهم اخدمهم لعياله، وليكن المحفز لك على هذا الأمر قوله تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم}.

تذكر أن الله يتحبب إليك وهو غني عنك، فاسلك في هذا الخلق الجميل، ما اسهل على الانسان أن يبادل مشاعر الحب مع أحد يحبه، هذا ليس فيه عناء، إنما العناء وجهاد النفس أن يحسن الإنسان إلى من أساء إليه، اعط الحب والاهتمام لوالدك ولو حرمت من ذلك منه أو حدثتك نفسك أنه ليس أهلا لذلك.

والله معك يسمع ويرى، وهو يعلم بكل لحظة تعب وجهد في مقام هذا الإحسان، وكفى بالله حسيبا.

أما مسألة الرزق يا عزيزي فلا تسمح لوساوس الشيطان أن تأخذ بك إلى أحزان وهموم مذمومة، فالله قد قسم ارزاق العباد، وعلى الإنسان أن يكون عاقلا ساعيا متوكلا راضيا قانعا، والله لطيف بعباده.

دمتم موفقين لكل خير
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

أسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 2 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 1 شخص معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
جمیع الحقوق محفوظة - يُسمح بالاقتباس مع ذکر المصدر
2021-2024
...